حياة بائسة في المناطق اليمنية  التي لا زالت تقبع تحت سيطرة الحوثيين.

حياة بائسة في المناطق اليمنية  التي لا زالت تقبع تحت سيطرة الحوثيين.
حياة بائسة في المناطق اليمنية  التي لا زالت تقبع تحت سيطرة الحوثيين.

 

نعائم.حسن البريكي.

أيام بائسة وكئيبة يعيشها الشيخ الثمانيني عبدالله محمد ذو الثمانية أولاد منهم خمسة ذكور وثلاث إناث القاطنين في إحدى حارات محافظة صنعاء اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

 ويروي الشيخ عبدالله موقع (نعائم) والدموع تسيل من عينيه التي ابيضت من الحزن على الحالة الرثة التي وصل اليها هو وأفراد عائلته بعد سنين عز عاشها قبل سيطرة المليشيا على صنعاء قائلا ان مليشيا الحوثي قطعت عنهم بشكل كامل  مادة الغاز المنزلي باستثناء الأحياء التي تدين بالولاء الكامل لهم التي يتم صرف مادة الغاز بشكل منتظم لهم وذلك عبر كروت بدون أي عوائق تواجه أنصار الجماعة.

ويضيف ان أفراد عائلته يتضورون جوعاً لعدم توفر مادة الغاز المنزلي التي يعتبر الركيزة الأساسية في إعداد وجبات الطعام خصوصاً مع منع الميليشيا لهم من شراء الحطب الذي يعتبر بديلاً عن الغاز مما أجبرهم ذلك للجوء إلى طلب الأطعمة من فاعلي الخير،مؤكداً إن المليشيا تسعى إلى اذلالهم وتفرض عليهم اشياء لا يقبلها الدين الإسلامي وجميع الشرائع الإسلامية.

 لم يكن الشيخ عبدالله وعائلته هم من يعاني فحسب بل هناك آلاف العوائل تعاني منذ ثلاثة أشهر حتى اليوم من منع مليشيا الحوثي شراء الغاز واذا تم بيعه يتم في السوق السوداء باسعار جنونية.

تبلغ قيمة الأسطوانة بقيمة (20 لتر) بين 3500و4000 ريال للمواطنين عبر الكروت التي يقدمها مسؤولون تابعون لجماعة الحوثي، فيما تبلغ قيمة الأسطوانة في السوق السوداء 10 آلاف ريال.

اما في محافظة مأرب المجاورة والخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية تبلغ قيمة الأسطوانة 1200 ريال يمني فقط. (قيمة الدولار=750 ريالاً) وهذا الفرق بين حكم المليشيا وحكم الحكومة الشرعية.

لاتنسى مشاركة: حياة بائسة في المناطق اليمنية  التي لا زالت تقبع تحت سيطرة الحوثيين. على الشبكات الاجتماعية.